فيينا ـ المغرب اليوم
اعلنت اثينا وفيينا الاربعاء انتهاء الخلاف الذي نشب بينهما الشتاء الماضي حول التعامل مع ازمة المهاجرين مع عودة السفيرة اليونانية الى النمسا التي كانت ترافق وزير الخارجية نيكوس كوتسياس في زيارة لفيينا.
وقال الوزير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره النمسوي سيباستيان كورز ان "سفيرتنا عادت ورافقتني الى فيينا".
وكان توتر شديد اندلع بين النمسا واليونان الشتاء الماضي عندما كثفت فيينا خطواتها التي ادت الى اغلاق الحدود امام المهاجرين على طول دول البلقان غربا.
ومذذاك بات اكثر من 45 الفا من اللاجئين والمهاجرين عالقين في اليونان.
ومنذ الاتفاق الاوروبي القاضي باعادة المهاجرين الى تركيا والذي بدأ تطبيقه نهاية اذار/مارس تراجع تدفق المهاجرين الى الجزر اليونانية "بشكل كبير" كما قال الوزيران وشددا على ان "هناك مصلحة مشتركة لبلديهما في ذلك".
وبرر الوزير النمسوي تشدد بلاده في ملف الهجرة منذ مطلع العام بتأخر الاتحاد الاوروبي في التحرك لوقف تدفق المهاجرين من تركيا.
واكد انه يتفهم موقف بعض الدول الاعضاء وخصوصا في اوروبا الشرقية والتي ترفض استقبال لاجئين كما تنص الآلية الاوروبية لتوزيعهم داخل الاتحاد.