واشنطن ـ المغرب اليوم
افرج عن جون هينكلي الذي حاول اغتيال الرئيس الاميركي رونالد ريغن قبل 35 عاما السبت من مستشفى للامراض العقلية في واشنطن.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن المحامي باري ليفين ان موكله هينلكي خرج من مستشفى "سانت اليزابيث".
وقالت فيليس جونز الناطقة باسم دائرة الطب النفسي في المدينة لوكالة فرانس برس "ان كل الذين كان يفترض ان يخرجوا اليوم (السبت) قد فعلوا ذلك" مشيرة انه لا يسعها التعليق عن مرضى محددين.
وكان قاض فدرالي اعتبر في تموز/يوليو ان هينكلي (61 عاما) لم يعد يشكل تهديدا لنفسه وللاخرين وسيسمح له بالعيش مع والدته البالغة 90 عاما في مجمع سكني مغلق في وليامزبرغ في ظل شروط صارمة.
ومنذ التسيعنات سمح لهينلكي تدريجا باقامات اطول مع والدته تحت اشراف صارم، قد تصل احيانا الى 17 يوما. وكان يخضع لمراقبة عناصر في الاستخبارات خلال هذه الزيارات.
وكان هينلكي الذي لم يدن لاعتباره مختلا عقليا، اكد انه حاول اغتيال رونالد ريغن في 30 اذار/مارس 1981 امام فندق في واشنطن ليلفت انتباه الممثلة جودي فوستر التي اصبح مهووسا بها اثر مشاهدتها في فيلم "تاكسي درايفر".
وقد عارضت عائلة ريغن ومؤسسته الرئاسية باستمرار الافراج عنه.
وكانت رصاصة مرتدة اصابت رونالد ريغن في الصدر قرب قلبه.
وقد اصيب في محاولة الاغتيال ثلاثة رجال اخرين من بينهم الناطق باسم البيت الابيض جيمس برايدي الذي اصيب بشلل نصفي.
وقد ارفقت المحكمة قرارها الافراج عن هينكلي بشروط كثيرة منها منعه من الاتصال بجودي فوستر.
وعلى هينلكي الا يبتعد اكثر من 80 كيلومترا عن منزل والدته ولا يمكنه السفر الى اي منطقة يتواجد فيها رئيس حالي او سابق او نائب رئيس او اي عضو من الكونغرس. وينبغي ان يبلغ عن المسار والطرقات التي سيسلكها عند خروجه من المنزل.
وينبغي عليه العودة الى المستشفى شهريا للخضوع لمتابعة كما انه يمنع عليه الحديث الى وسائل الاعلام.