واشنطن - المغرب اليوم
وسط عزلة دولية يعيشها النظام الإيراني، حذر بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين من الملف النووي الإيراني وقدموا آراء مختلفة في هذا الصدد قائلين إن الجهود يجب أن تستمر لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وقال السيناتور الديمقراطي بن كاردان لشبكة "إيران إنترناشيونال" يوم الأربعاء إن إدارة بايدن يجب ألا تنسحب أبدًا رسميًا من المفاوضات. ومع ذلك، أضاف قائلاً: "لم أكن سعيدًا بخطة العمل الشاملة المشتركة الأصلية ولم أكن سعيدًا بتركنا لخطة العمل الشاملة المشتركة. لقد أيدت دائمًا اتفاقية أطول وأقوى، لذلك أعتقد أن هذه مسألة تحتاج الولايات المتحدة إلى مزيد من المشاركة فيها والانسجام مع أوروبا".
وتعثرت المحادثات التي بدأتها إدارة بايدن في أبريل 2021 للعودة إلى الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة في سبتمبر الماضي.
وبعد هذا الفشل، تم قمع الاحتجاجات التي بدأت في إيران بوحشية من قبل النظام الإيراني، مما أدى إلى مزيد من العزلة لنظام الملالي.
وفي إشارة إلى عدم تأكيد وزارة الخارجية أو نفيها للاجتماعات الأخيرة بين المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي وسفير طهران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، قال بن كاردان إن مثل هذه التحركات تعتمد على القضايا الاستراتيجية وفعالية المحادثات عبر القنوات الخلفية.
وقال ديمقراطي آخر وهو السيناتور بوب كيسي، إنه يعتقد أنه "من غير المحتمل التوصل إلى اتفاق في أي وقت قريب، لكنني آمل أن نواصل السعي لتحقيق ذلك". وتابع "كنا في وضع أفضل عندما كان لدينا هذا الاتفاق (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مكانه".
في غضون ذلك، قال السيناتور الجمهوري ريك سكوت "لا ينبغي أن نتفاوض مع إيران إلا للتأكد من أنها تبدأ في منح الحرية لمواطنيها والتوقف عن أن تكون تهديدًا للعالم".
وتقول الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون إنهم لا يركزون على المحادثات النووية مع إيران بسبب انتهاكات طهران لحقوق الإنسان ودعمها العسكري للغزو الروسي لأوكرانيا.
قد يهمك أيضاً :
أميركا وإسرائيل تبدآن تدريبات عسكرية واسعة النطاق
بايدن يعين مبعوثاً خاصاً لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية للضغط على بيونغ يانغ