موسكو - المغرب اليوم
تنطلق، الخميس، قمة قادة الاتحاد الأوروبي ، التي من المقرر أن تركز على التحديات الكبرى التي يواجهها التكتل ومن بينها العلاقات المتوترة مع روسيا والخروج البريطاني الوشيك من الاتحاد وسبل التعامل مع قضية الهجرة.
ومن المتوقع أن تلقي الغارات الروسية على مدينة حلب السورية بظلالها على المشاورات الخاصة بالعلاقات مع روسيا، والتي كان مقررا في البداية أن تكون مقدمة لإعادة ترتيب العلاقات بعد التوترات التي خلفتها أزمة أوكرانيا.
وقال دبلوماسي أوروبي، طلب عدم ذكر اسمه، "نعرف جميعا أن روسيا قوة عظمى ولاعب كبير على مستوى العالم نحتاج، إذا ما استطعنا، إقامة علاقة استراتيجية مختلفة معها".
ومن المرجح أن تجري المناقشات في ضوء العرض الذي ستقدمه المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، للمحادثات التي أجرياها مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سابقًا.