واشنطن ـ المغرب اليوم
ستظل وصمة تحرش الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالأميرة ديانا عالقة به لفترة طويلة، برغم تراجعه عن تصريحاته حول أنه كان بمقدروه إيقاع الأميره ديانا في شباكه، فقد ذكرت العديد من الصحف العالمية مؤخرًا أنه مع انفصال الأميرة ديانا عن زوجها الأمير تشارلز عام 1996، حتى بدأ رجل الأعمال الأميركي الشهير دونالد ترامب في ملاحقتها ومحاولة استمالتها لتقع في غرامه.
وأوضحت المصادر أن ترامب كان يرسل لها باقات الزهور بشكل متكرر وبمعدلات غير طبيعية، مما جعل ديانا تشعر بالقلق من تصرفاته، وكشف المذيعة البريطانية سيلينا سكوت التي كانت تربطها علاقة صداقة بالأميرة ديانا أن الأميرة ديانا عبرت لها عن خوفها من تصرفات ترامب بقولها: "هذا الرجل يخيفني.. ماذا أفعل؟ لقد جعلني قلقة دائماً". !
وكان ترامب قد أطلق أيضًا تصريحًا غريبًا عقب مقتل الأميرة ديانا في حادث سيارة، حيث قال إنه آسف لأن الأيام لم تسمح له بمواعدتها، بل إنه قال في حوار إذاعي: "شعرت بالأسف الشديد لأنني لم أقم علاقة معها"، ووقتها هاجمته الصحف بشدة واعتبرت تصرفاته نوعًا من التحرش بحق الأميرة ديانا.