بكين _ المغرب اليوم
وصفت وزارة الدفاع الصينية اتهامات أمريكية لها بممارسة التجسس بأنها مغرضة ولا أساس لها من الصحة وتهدف الى تلطيخ سمعة الصين.
واستنكرت الوزارة فى بيان رسمى ما نشر بوسائل الإعلام الأمريكية فى الآونة الأخيرة حول تقرير منقول عن الجيش الأمريكي يقول إن الجيش الصيني يستخدم فندقين في منطقة هايديان في العاصمة الصينية بكين كمقر لعمليات التجسس الالكترونى لجمع معلومات استكشافية واستخباراتية.
وأكدت الوزارة فى البيان الصادر عن مكتب الاستعلامات التابع لها مساء أمس الجمعة ان الاتهامات غير صحيحة.
وشدد البيان على أن الجيش الصيني لا يدعم على الإطلاق أي أنشطة قرصنة، وأن الحكومة الصينية دوما ما تقف موقف المعارض الحازم ضد تلك الأنشطة الإجرامية من هجمات الكترونية وغيرها وتقوم بمكافحتها وفقا للقانون.
وحثت الوزارة الولايات المتحدة على الكف عن كيل اتهامات لا أساس لها ضد الصين ، وطالبتها بأن تقدم للصين وللمجتمع الدولى معلومات وتفسيرات واضحة عن برنامجها المعروف ب "بريزم جيت" ####(Prism Gate)####.
وبرنامج "بريزم جيت" وفقا لتحقيق كانت نشرته مجلة دير شبيجل الالمانية تحت عنوان (تتبع الأموال: نسا تراقب المال العالمى)، هو عبارة عن برنامج للتجسس الإلكترونى خاص بوكالة الامن القومى الامريكية (نسا) يمكن الولايات المتحدة من تتبع العمليات المالية السرية وغير السرية فى مختلف أنحاء العالم ومعرفة من أين تأتى الأموال وإلى أين تتجه، ولذلك وعلى هذا الاساس فإن جهل امريكا بتدفق أموال أمريكية على جماعة داعش الإرهابية هو أمر مستبعد تماما.
وبحسب تحقيق المجلة فإنه إذا كانت أمريكا تفرض عقوبات على أى بنك يتعامل أو بالأحرى تتهمه بالتعامل مع الإرهابيين أو تمويل عمليات إرهابية فإنه من المستحيل ألا تعلم واشنطن بالمال الأمريكى الذى يتدفق على داعش فى سوريا من أراضيها ومواطنيها.