الأمم المتحدة - المغرب اليوم
أعرب مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء عن أسفه إزاء التأجيل المتكرر للانتخابات البرلمانية والرئاسية في الصومال، داعيا كافة الأطراف إلى الالتزام بالموعد المعدل والتوصل إلى اتفاق بشأن التحديات السياسية المتبقية سريعا.
وقال المجلس في بيان إن " أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن أسفهم إزاء إعلان الفريق الفيدرالي لتنفيذ الانتخابات غير المباشرة في 26 سبتمبر أن الجدول الزمني لإجراء انتخابات 2016 تطلب تمديدا إضافيا".
صدر البيان مساء الأربعاء بعد اطلاع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصومال مايكل كيتينغ والممثل الخاص لرئيس الاتحاد الإفريقي للصومال فرانسيسكو ماديرا المجلس حول الوضع في الصومال.
وأكد أعضاء المجلس أن "إجراء انتخابات سلمية وشفافة وشاملة في عام 2016 سيمثل خطوة تاريحية للأمام لجميع الصوماليين وسيكون أمرا جوهريا للعملية المستمرة في الدولة باتجاه الاستقرار والديمقراطية".
ودعا أعضاء المجلس كافة الأطراف إلى " الالتزام بخطة التنفيذ الموضوعة من قبل الفريق الفيدرالي لتنفيذ الانتخابات غير المباشرة وإظهار الإرادة السياسية لضمان تنفيذ الجدول الزمني الجديد.
وكان قرار التأجيل الأخير للانتخابات هو الثاني لهيئة الانتخابات الصومالية منذ أغسطس. وقال الفريق الفيدرالي إن الانتخابات البرلمانية ستقعد في الفترة من 23 أكتوبر إلى 10 نوفمبر لغرفتي البرلمان في حين ستجرى الانتخابات الرئاسية في 30 نوفمبر.