بنوم بن - المغرب اليوم
حظّرت كمبوديا، الأربعاء، ممارسة لعبة بوكيمون غو في مركز سابق للتعذيب وسجن في عهد الخمير الحمر، بعد أن ظهر اللاعبون في الموقع الذي تحول الآن إلى متحف عن الإبادة الجماعية بحثًا عن شخصيات اللعبة الافتراضية.
وهذه أحدث مساع لكبح جماح اللاعبين الذين ألقيت عليهم مسؤولية العديد من الحوادث، الأمر الذي أدى لإصدار تحذيرات سلامة بعد أن تعرض اللاعبون المحدقون في شاشات هواتفهم للسرقة أو وجدوا أنفسهم في أماكن خطيرة. وكشف تشهاي فيسوث مدير متحلف تول سلينغ للإبادة الجماعية، قائلًا "لدينا حرس على أهبة الاستعداد. أي سائح يحمل جهاز آيفون أو آيباد ويلعب هذه اللعبة سيطلب منه المغادرة، هذا مكان للحزن وليس مكانًا للعب".
ويستخدم اللاعبون أجهزة هواتفهم المحمولة للبحث عن شخصيات بوكيمون الافتراضية في أماكن حقيقية مثل المكاتب والمطاعم والمتاحف وغيرها من الأماكن المعروف أن الناس يتجمعون فيها.