واشنطن ـ المغرب اليوم
قال قائد العمليات المشتركة لقوات الدفاع الأسترالية المارشال ميل هبيلد، إن بلاده خصصت فرقاطة ذات قذائف موجهة إلى بحر الصين الشرقى، في إطار تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى تطبيق العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وأضاف هبيلد- وفقًا لشبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية، اليوم الجمعة- أن السفينة الحربية التي تحمل طاقمًا مكونًا من 230 فردًا ستكون مدعومة من قبل طائرتى مراقبة أستراليتين من طراز "إيه بي-3 سي أوريون" مقرهما في اليابان.
وأشار إلى أنه على الرغم من انخفاض التوترات في شبه الجزيرة الكورية، فإن بيونج يانج تواصل برنامج أسلحتها النووية والباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وأوضح هبيلد، أن النشر الدورى لطائرات دورية بحرية وسفن فى المنطقة يضيف ثقلًا إلى الضغط الاقتصادي والدبلوماسي المستمر الذى تفرضه أستراليا على كوريا الشمالية، ويعزز قدرة جهود إنفاذ القانون متعددة الجنسيات الجارية.
وأكد هبيلد، أن الأستراليين يعملون بالتعاون مع اليابان والولايات المتحدة وكندا وكوريا الجنوبية لتطبيق العقوبات المفروضة، واصفًا عمليات نقل البضائع التى تتم بطريقة غير شرعية من سفينة لأخرى فى ظل المعاملات المشروعة الكثيرة التى تحدث فى بحر الصين الشرقى بأنها بالغة الصعوبة.
ولم يتطرق هبيلد- خلال تصريحاته- حول ما إذا كان دور الفرقاطة "إتش إم إيه إس ملبورن" سيكون اعتراض سفن الشحن المشبوهة التي تقوم بعمليات نقل البضائع في مخالفة للعقوبات الأممية المفروضة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد حث حلفاء الولايات المتحدة على الإبقاء على العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية حتى تقوم بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.