برازيليا ـ المغرب اليوم
بدأت الأربعاء، فى كوريتيبا جنوب البرازيل المواجهة المرتقبة بين الرئيس البرازيلى السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، وقاضى مكافحة الفساد سيرجيو مورو، فى محاكمة قد تقضى على آمال لولا فى العودة الى الحكم.ووصل الرئيس الأسبق إلى المحكمة قبيل الساعة 14,00 (17,00 ت ج) على ان تبدأ جلسة استجوابه على الفور.
ويعول ايقونة اليسار فى أميركا اللاتينية الذى تولى رئاسة البرازيل بين 2003 و2010، على دعم الآلاف من مناصريه الذين تدفقوا بالحافلات طوال النهار من مختلف مناطق البلاد، وأبقتهم قوات الأمن على مسافة من المحكمة.وأغلقت المناطق المحيطة في قاعة المحكمة تماما ونصبت حواجز وانتشر عشرات من قوات مكافحة الشغب.
ولوح أنصار لولا، الذى أسس حزب العمال فى 1980، برايات الحزب وتجمعوا فى حى موكا مالديتا قرب المركز التاريخى وعلى بعد نحو خمسة كلم من قصر العدل.
ويخضع لويس ايناسيو لولا دا سيلفا (71 عاما) لخمسة إجراءات قضائية على صلة بشبكة تنسقها شركات بناء، للتلاعب بصورة منهجية بالصفقات العامة، ولا سيما صفقات شركة "بتروبراس" العملاقة الحكومية للنفط.