التقت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية، كانغ كيونغ واه، اليوم الأربعاء، بمسؤولين كبار من الولايات المتحدة واليابان، الذين يزورون سيؤول حالياً، لإجراء محادثات ثلاثية لتنسيق إجراءات، تهدف إلى كبح جماح كوريا الشمالية، طبقاً لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء اليوم.

وأكدت، كانغ كيونغ واه، أهمية التعاون الثلاثي لتسوية القضية النووية الكورية الشمالية، خلال اجتماعها مع نائب وزير خارجية اليابان، شينسوكي سوجياما، ونقلت يونهاب عن كانغ قولها "تعتمد التسوية الناجحة للمشكلة النووية الكورية الشمالية بشكل كبير على التعاون الوثيق بين كوريا الجنوبية وأمريكا واليابان".

وأضافت "آمل أن يجري نواب الوزراء الثلاثة مناقشات بشكل تفصيلي، وبناء عليها تسعى الدول الثلاث لمزيد من التعاون الوثيق على المستويين الوزاري والقيادي".

وقال سوجياما إن "الاجتماع، الذي سيعقد في وقت لاحق من اليوم مع نظيريه الكوري الجنوبي والأمريكي، ليم سونغ نام وجون سوليفان سيكون فرصة لإعادة التأكيد على تعاونهم الثلاثي".

وفي بيان صحفي صدر بعد الاجتماع، قالت وزارة خارجية كوريا الجنوبية إن "كانغ ألقت الضوء على أهمية التعاون بين الدول الثلاث في الضغط من أجل جميع الخيارات المحتملة، من بينها إجراء محادثات وفرض عقوبات، للتعامل بشكل راسخ مع الوضع الأمني وإخلاء كوريا الشمالية من أسلحتها النووية بشكل سلمي وكامل".

وأضافت الوزارة أن "سوجياما شارك كانغ في وجهة نظرها، مؤكداً الحاجة إلى تعاون وثيق بين كوريا الجنوبية واليابان وأمريكا في ضوء التهديدات المتزايدة من جانب كوريا الشمالية".

وقالت كانغ في وقت لاحق إنه "من المقرر عقد اجتماع قصير مع سوليفان، الذي يزور البلاد قبل زيارة يقوم بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى آسيا أوائل الشهر المقبل"، ومن المقرر أن يزور ترامب كوريا الجنوبية في 7 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل لمدة يومين، بعد زيارته لليابان، وبعد زيارته لسيؤول، سيتوجه إلى الصين.