الرباط _ المغرب اليوم
استعرضت الولايات المتحدة الأمريكية حصيلة الدعم المالي الذي قدمته لفائدة دول العالم لدعم مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد في الأشهر القليلة الماضية. وقال تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية إن إجمالي ما خصّصته واشنطن حوالي 12.5 مليارات دولار، بما في ذلك الالتزامات بتطوير اللقاحات والعلاجات وجهود الاستعداد. وحسب التقرير فإن الدعم الذي قدمته أمريكا خلال هذه الفترة الاستثنائية يستند إلى عقود من الاستثمار الأمريكي لدعم الرعاية الصحية والإنسانية.
ويندرج هذا الدعم في إطار الخطة الإستراتيجية للتأهب والاستجابة التي تهدف إلى منع تفشي وباء كورونا المستجد في البلدان المتضررة أو المعرضة للخطر، وكذا التخفيف من تداعيات هذا الوباء في عدد من البلدان. واستفادت من هذا الدعم الأمريكي مرافق الرعاية الصحية والمختبرات ومراقبة الأمراض والاقتصاديات في أكثر من 120 بلداً عبر العالم. وبلغت حصة المغرب من هذا الدعم الأمريكي حوالي 7.7 ملايين دولار، ضمنها 4 ملايين دولار لدعم الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي لدى الفئات الهشة في المناطق الحضرية والقروية.
أما المبلغ المتبقي 3.7 ملايين دولار فوجه إلى المساعدة الصحية لمساعدة المختبرات وتفعيل اكتشاف الحالات والمراقبة، ودعم الخبرة التقنية للاستجابة والتأهب وتعزيز التعامل مع المخاطر. وأشار تقرير وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن هذه المساعدات تستند إلى الاستثمارات الأمريكية طويلة التاريخ في المغرب، التي يصل إجمالها إلى 2.6 مليارات دولار على مدى السنوات العشرين الماضية، منها 64.5 ملايين دولار لقطاع الصحة.ولدى الجارة الجزائر بلغت المساعدات الأمريكية خلال فترة أزمة كورونا حوالي 2 مليون دولار، وتونس حوالي 600 ألف دولار، وليبيا بـ12.4 ملايين دولار، والأردن بـ18.7 ملايين دولار.
قد يهمك ايضا