ويلينغتون - المغرب اليوم
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل مؤلمة عن اللحظات الأخيرة للطفل إبراهيم موكاد البالغ من العمر 3 سنوات والذي يعد أصغر ضحايا جريمة نيوزلندا الإرهابية.
فقد قالت الصحيفة نقلا عن شهود عيان أن الطفل الضحية جاء إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة برفقة والده وشقيقه، ومع دخول الإرهابي وشروعه في إطلاق النار على المصلين ركض الاثنان بشكل عشوائي فيما لم يدرك الصغير حجم الخطر الذي كان يتربص به، حيث قام بالتوجه مباشرة نحو الإرهابي معتقدا أنه يلعب فقط فما كان من هذا الأخير إلا أن أطلق عليه النار بدم بارد.
ولا يزال حذاء الطفل إبراهيم أمام مدخل المسجد حيث تركه عند وصوله لصلاة الجمعة.
قد يهمك أيضًا:
أول تعليق من الرئيس الأميركي ترامب على حادث نيوزلندا المتطرف
والد مُراهق فاس الذي اعتقل بسبب اشادته بمجزرة نيوزلندا يكشف حقائق جديدة