عمان - المغرب اليوم
روى أسير كولومبي من أصل فلسطيني معتقل في سجن "عوفر" لحظات اعتقاله والتنكيل به على أيدي جنود الاحتلال الاسرائيلي ونقل محامو هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، شهادات لأسرى يقبعون حاليا في سجن عوفر ومركز توقيف عتصيون، بتعرضهم للتنكيل والاعتداء الوحشي على أيدي جنود الاحتلال لحظة اعتقالهم واستجوابهم.
وروى الأسير الكولومبي من أصل فلسطيني كريستيانو سام، (17 عاما) من قرية دير أبو مشعل، اللحظات الصعبة والقاسية التي مر بها لحظة اعتقاله واستجوابه على أيدي المحققين الإسرائيليين.
وقال سام، "منذ لحظة اعتقالي بدايات الشهر الماضي قام جنود الاحتلال بضربي بشكل مبرح على كافة أنحاء جسدي، خصوصا بالركل والصفع على الوجه وسبّي بأقذر الشتائم، كما قاموا بضربي على رأسي بعد إلقائي على أرضيه الجيب العسكري، واقتيادي إلى مركز التحقيق بدعوى إلقاء الحجارة".
وأضاف أنه تم نقله إلى مركز توقيف عتصيون، وهناك قام المحقق بتهديده بالقتل والسجن وقام بشتمه وأجبره على التوقيع على إفادات باللغة العبرية تحت التهديد، وبعدها نقل إلى عوفر حيث تم تفتيشه تفتيشا عاريا قبل إدخاله للمعتقل ولفتت هيئة شؤون الأسرى إلى أن هناك مئات الشهادات التي تفيد باعتداء جنود الاحتلال والمحققين على الأسرى والأسرى الأطفال بأبشع وسائل التعنيف في مختلف السجون ومراكز التوقيف التي يزيد تعدادها عن 22 معتقلا ومركز توقيف، خلال عمليات الاعتقال والتحقيق.