أوتاوا – المغرب اليوم
قالت أكبر هيئة رقابية في كندا أمس الثلاثاء، إن الحكومة لا تقوم بما ينبغي لمنع الطلبات المزورة للحصول على الجنسية مما يعني أن أناساً لا يستحقون قد يحصلون على جوازات سفر كندية.
ومن الممكن أن تزعج هذه النتائج منتقدين أمريكيين يشعرون بالقلق بالفعل لما يقولون إنها مخاطر أمنية سببها قرار الحكومة الجديدة في كندا استقبال 25 ألف لاجئ سوري بعدما تولت السلطة في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال المراجع العام مايكل فيرجسون إن مسؤولينه اكتشفوا العديد من المشاكل في إدارة شؤون الهجرة واللاجئين والجنسية المنوط بها انتقاء من يستحقون الحصول على الجنسية الكندية.
وخلصت المراجعة إلى "أن الإدارة لا ترصد ولا تمنع كما ينبغي التزوير في برنامج الحصول على الجنسية" مشيرة إلى أن المسؤولين بحاجة لوسيلة منظمة لتحديد وتوثيق مخاطر التزوير.
وأضافت المراجعة "منح أشخاص الجنسية استناداً إلى معلومات غير وافية أو بدون إجراء كافة المراجعات اللازمة".
وغطت المراجعة الفترة من يوليو (تموز) 2014 وحتى أكتوبر (تشرين الأول) 2015 عندما كانت حكومة حزب المحافظين السابقة في السلطة.
وحصل أكثر من 260 شخصاً على الجنسية الكندية في 2014 وهو أكبر عدد مسجل. وعدد سكان كندا 36 مليوناً.