طهران-المغرب اليوم
ربطت الحكومة الإيرانية مسؤولية الأزمة بين قطر ودول عربية أخرى، بزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا للرياض، وبالتزامن مع تحذير إدارة ترامب من فرض عقوبات جديدة على إيران.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيراني بهرام قاسمي خلال مؤتمر صحفي إن “الأحداث التي جرت بالمنطقة عقب قمة الرياض أثرت بشكل سلبي على العلاقات بين جيراننا في الجنوب”.
وانتقد قاسمي أن “تدخل الدول الأجنبية” تسبب في الأزمة السياسية، مبرزا العلاقات الطيبة بين طهران والدوحة، داعيا في الوقت ذاته الدول العربية “لتسوية خلافاتها عن طريق الحوار”.
كان ترامب قد حمل إيران خلال قمة الرياض في ماي مسؤولية “زعزعة استقرار” الشرق الأوسط، مؤكدا أن كل الدول يتعين عليها “العمل على عزل إيران ومصادر تمويلها للإرهاب”.
يذكر أن كلا من السعودية ومصر والبحرين والإمارات قطعت قبل أسبوع علاقاتها مع قطر، بداعي دعم الأخيرة للإرهاب وتهديد أمنها واستقرارها.
ووجهت الرياض اتهاماتها للدوحة بدعم إيران في تأييدها لـ”جماعات إرهابية” في محافظة القطيف ذات الأغلبية الشيعية في السعودية، وكذلك في البحرين وحركة الحوثيين في اليمن.
كما أعرب قاسمي عن رفضه لإقرار مجلس الشيوخ الأميركي الأربعاء الماضي لمشروع قانون جديد يتضمن فرض عقوبات على إيران وينتظر عرضه حاليا على الكونغرس.