نيويورك - المغرب اليوم
دعت منظمة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) مجددا إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب السورية، واصفة الوضع في المدينة بالمأساوي. وقال كيرن دواير، مدير الإعلام بالمنظمة في سورية، إن "الوضع في المدينة، التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، حرج للغاية، وأن القتال العنيف في منطقة مكتظة مثل حلب يعرض المدنيين والأطفال لأخطار جسيمة".
وأضاف دواير، في تصريح أورده "مركز أنباء الأمم المتحدة"، "لقد فر 25 ألف شخص ليلة أمس هربا من القتال، من بينهم 12 ألف طفل، ممن كانت يونيسف توفر لهم بالفعل الدعم النفسي والاجتماعي والدراسي وغيره منذ أشهر بل حتى سنوات".
ودعت المنظمة إلى السماح بالوصول الإنساني والفوري إلى 300 ألف شخص عالقين هناك، من بينهم أكثر من 120 ألف طفل، بحاجة ملحة إلى التغذية والغذاء والمياه الصالحة للشرب، والأهم من ذلك النظام الصحي الذي تدهور بشكل كبير نتيجة لهجمات نفذت ضد المستشفيات، أربعة منها خلال أسبوع فقط".
وأكدت يونيسيف على أهمية ألا يتم إجبار أحد على مغادرة شرقي حلب، وفي نفس الوقت عدم إجبار أحد على البقاء هناك وحماية المدنيين، لا سيما الأطفال