واشنطن - المغرب اليوم
تعهد المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب ، بتعزيز قدرات الجيش الأمريكي في الوقت الذي يتبارى فيه مع منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بشأن من سيكون أكثر أهلية على قيادة القوات المسلحة كقائد أعلى للجيش.
ومدعوما باستطلاعات الرأي التي أظهرت إحرازه لبعض التقدم وتقليص الفارق مع كلينتون، صور ترامب نفسه، في كلمة ألقاها في فيلادلفيا، الأربعاء، بأنه مدافع عن القيم الجمهورية التقليدية المتعلقة بالأمن القومي ولكن بإحجام واضح عن شن حروب جديدة في الشرق الأوسط.
وقال إنه سيطلب من قادة وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» في حالة فوزه بانتخابات الرئاسة المقررة في 8 نوفمبر تقديم خطة خلال 30 يوما لتدمير تنظيم «داعش».
لكنه قال إن أي إجراء سيكون «متوافقا مع الواقع» ولن يشمل «الإطاحة بأنظمة دون خطة لما بعد ذلك».
وأضاف: «أقترح سياسة خارجية جديدة تركز على تعزيز المصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة وتدعم الاستقرار الإقليمي وتخفف التوتر في العالم. هذا يتطلب إعادة النظر في السياسات الفاشلة السابقة».
ودعا ترامب إلى تزويد الجيش بمئات جديدة من السفن الأمريكية الجديدة والطائرات والغواصات، وتعهد بتدريب آلاف أخرين من القوات القتالية، بالإضافة إلى تطوير منظومة دفاع صاروخية «بأحدث التكنولوجيا» بدء بتحديث 22 طرادا بحريا بتكلفة تبلغ نحو 220 مليون دولار للقطعة الواحدة.