إسلام اّباد - المغرب اليوم
أطلقت الشرطة الباكستانية حملة لمطاردة واعتقال مسلحين ينتمون إلى «لواء زينبيون»، الذي دربه «الحرس الثوري» لخوض معارك في سوريا. وأفادت الشرطة بأنها اعتقلت شخصاً على صلة بـ«زينبيون»، بتهمة التورط في محاولة اغتيال عالم دين سني في كراتشي عام 2019، واتهمته بممارسة أعمال إرهابية.
وأفادت «إدارة مكافحة الإرهاب» في بيان، بأن سيد محمد مهدي اعتُقل في عملية بأحد البازارات في كراتشي. واتهمت الإدارة مهدي باستهداف رجال دين في عاصمة الإقليم، والعمل لصالح الاستخبارات الإيرانية. وبحسب البيان، فإن المتهم أجرى مسوحات حول أهداف رفيعة المستوى، وقام بتبادل المعلومات بشأنها مع شخصين يدعيان سيد رضا جعفري، وعابد رضا. كما اتهمته بأنه عضو في «لواء زينبيون» و«تورط في كثير من الهجمات، بما في ذلك الهجوم على المفتي تقي عثماني في كراتشي».
ونجا عثماني، عالم الدين وقاضي المحكمة العليا في باكستان، بأعجوبة من محاولة الاغتيال التي قتل فيها اثنان من حراس عثماني.
جاء ذلك في وقت أعلنت فيه إسلام آباد أن وزير الخارجية، جليل عباس جيلاني، سيستقبل نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان الأسبوع المقبل، على أن يعاد فتح سفارتيهما الجمعة، بعد أيام من تعليق أنشطتهما إثر تبادل ضربات بين الجارتين. وأجرى الوزيران محادثة هاتفية ثانية أمس. وقالت «الخارجية» الإيرانية في بيان: «سنركز على التعاون الأمني والعسكري، الذي اتفقنا عليه سابقاً مع باكستان».
قد يهمك ايضـــــا :
الشرطة الباكستانية تحاصر منزل عمران خان مع انتهاء مهلة تسليم مشتبه بهم
الحرس الثوري الإيراني يشنّ هجوماً بالصواريخ والمسيّرات على بلوشستان باكستان