واشنطن - المغرب اليوم
بحث رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، مساء الثلاثاء، في أربيل مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية ميروسلاف ينتشا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يان كوبيش، أوضاع النازحين العراقيين واللاجئين السوريين الفارين من مناطق سيطرة تنظيم داعش الإرهابي إلى كردستان وسبل تقديم الدعم لهم، إضافة إلى الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة العراقية و«البيشمركة» الكردية والعلاقات بين حكومتي أربيل وبغداد.
وأكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، تقديم دعم أكبر لإقليم كردستان ليتمكن من توفير المساعدات الضرورية للنازحين، واستعداده لدعم أي حوار وتفاوض بين حكومتي الإقليم في أربيل والاتحادية في بغداد لحل المشكلات العالقة.
وشكر «ينتشا»، في زيارته الأولى لإقليم كردستان العراق حكومة أربيل على حمايتها كافة المكونات الدينية والقومية من تهديدات الإرهاب واحتضانها عددا كبيرا من النازحين واللاجئين وتأمين الخدمات لهم، منوها بالتنسيق بين قوات البيشمركة والجيش العراقي في الحرب ضد «داعش».
من جانبه، أشار «بارزاني»، إلى استمرار تقديم الدعم للنازحين والمنكوبين، واستدرك قائلا «لكن الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العراق قلصت من قدرات الإقليم في تقديم دعم أكبر لهم، ولابد من تقديم المجتمع الدولي لدعم أكبر لكردستان، سواء عبر الأمم المتحدة أو بشكل مباشر».
وأضاف: «أن الأشهر الماضية شهدت تنسيقاً جيداً بين الجانبين العراقي والكردي في المجال العسكري، الأمر الذي أدى إلى تحقيق أنتصارات كبيرة على الإرهابيين، وأن المجالات الأخرى لم يصل التنسيق بها إلى هذا المستوى، وأكد استعداد كردستان لحل المشكلات العالقة مع بغداد عبر الحوار والتفاهم».