واشنطن ـ المغرب اليوم
شهدت الولايات المتحدة هجومين دمويين، الأحد، أسفرا عن مقتل 29 شخصًا على يد مسلحين في ولايتي تكساس وأوهايو.أطلق شاب أبيض يبلغ من العمر 21 عامًا النار على عدد كبير من الأشخاص في متجر بمدينة إلباسو بتكساس، والتي يسكنها عدد كبير من ذوي الأصول اللاتينية، ليقتل 20 شخصًا.وذكرت تقارير محلية أن المنفذ هو باتريك كروسياس، وبحسب بيانات رسمية محلية فإن ملفه يشير إلى أن "هناك رابطا محتملا بجريمة كراهية".وفي ولاية أوهايو، قالت الشرطة المحلية إن مسلحا أطلق النار بوسط المدينة ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 26 آخرين.
ذكرت الشرطة إن إطلاق النار لم يستغرق حوالي 30 ثانية من القاتل الذي بدا عليه الاحترافية، حيث حمل سلاحا آليا وارتدى واقيا من الرصاص، وأضافت أن وجود عناصر شرطة في مكان قريب منع وقوع كارثة.وبحسب إحصاءات نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، شهد عهد الرئيس دونالد ترامب 4 من أكثر حوادث إطلاق النار الجماعي دموية في التاريخ الأميركي الحديث.منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض في عام 2016، شهدت أميركا 4 عمليات إطلاق نار باتت من بين الأسوأ في الولايات المتحدة.وكان الهجوم الأكثر دموية في التاريخ الأميركي الحديث، هو إطلاق النار في لاس فيجاس عام 2017، والذي أسفر عن مقتل 58 شخصًا.
حينها قام شخص يدعى ستيفن بادوك وعمره 54 سنة بإطلاق النار على الحضور في حفل موسيقي عدد جمهوره حوالي 22 ألف شخص، وذلك من الطابق 32 من منتجع مطل على موقع الحفل.ووجدته الشرطة قتيلا في غرفته.أما الهجوم الثاني في عصر ترامب فترتيبه الخامس من بين أكثر عشر هجمات دموية، وهو الذي جرى بكنيسة في ولاية تكساس عام 2017 وأسفر عن مقتل 25 شخصًأ.في الخامس من نوفمبر 2017 فتح ديفن باتريك كيلي النار على الحضور في كنيسة ساثرلاند سبرينجز، وقتل 25 شخصا بينهم امرأة حامل.جاء هجوم اليوم الأحد بمدينة إلباسو بتكساس في الترتيب الثامن، حيث أطلق شاب من أنصار سيادة ذوي البشرة البيضاء النار على حشد بمركز تجاري في المدينة، وقتل 20 شخصًا.
أقرا أيضا" :