واشنطن ـ المغرب اليوم
طالبت الولايات المتحدة الاثنين بتكثيف مكافحة تحالفها الدولي "للشبكة العالمية" لتنظيم داعش الجهادي بعد الاعتداءات الاخيرة التي تعرضت لها باريس وبيروت وبغداد.
وعقد نائب الرئيس الاميركي جو بايدن وموفده الخاص الى التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية بريت ماك غورك اجتماعا مغلقا في وزارة الخارجية الاميركية مع ممثلين لستين دولة بينهم دبلوماسيون فرنسيون وايطاليون اتراك ولبنانيون، اعضاء في التحالف العسكري الذي يقصف منذ اكثر من سنة التنظيم المتطرف في سوريا والعراق.
وقال ماك غورك لضيوفه "مع مواصلة زيادة الضغط على قلب تنظيم الدولة الاسلامية (في سوريا والعراق) علينا ان نزيد من تنسيق جهودنا داخل التحالف وان نزيد الضغط على الشبكة العالمية لتنظيم الدولة الاسلامية"، حسب حصيلة للاجتماع نشرتها وزارة الخارجية.
وهذا الاجتماع الخامس للدول ال 65 التي تشكل التحالف بقيادة الولايات المتحدة منذ نهاية صيف 2014 يأتي بعد "الاعتداءات البربرية الاخيرة في باريس وبيروت وبغداد" وكذلك في انقرة وفوق سيناء حيث انفجرت طائرة روسية، حسب الخارجية الاميركية.
واضاف المصدر ان "التحالف موحد في عزمه لوضع حد للافة التي احدثها تنظيم الدولة الاسلامية في المنطقة وداخل الاسرة الدولية". وجاء الاجتماع عشية زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لواشنطن.
وردا على سؤال حول تعاون محتمل ضد تنظيم الدولة الاسلامية بين التحالف بقيادة واشنطن وموسكو، قال وزير الخارجية الاميركي الذي يزور ابو ظبي الاثنين "نعم، هذا ممكن".
اما المتحدث باسمه مارك تونر فقد جدد التأكيد على انه "لا يمكن ان نتخيل تعاونا او تنسيقا مع روسيا ابعد من اليات تبادل المعلومات لتفادي اي حادث جوي المطبق بين الطيران الاميركي والطيران الروسي لتحاشي حصول حادث جوي" في سماء سوريا.
واضاف "لكن يجب ان نرى اولا ما اذا كانت موسكو تتحرك ضد تنظيم الدولة الاسلامية على الارض".