عمان - المغرب اليوم
أعربت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها البالغ بشأن "تدهور الأوضاع في جنوب سودان، والتي تتمثل باندلاع قتال جديد في مناطق كانت تتمتع بالسلام سابقا وانعدام الأمن الغذائي وتسجيل نقص حاد في حجم التمويل المخصص للمساعدات الانسانية".
ونقلت وكالات أنباء اليوم الاربعاء، عن المتحدثة باسم المفوضية أريان روميري، في مؤتمر صحفي بجنيف قولها، "إن القتال الذي اندلع مؤخرا بين قوات الحكومة والمعارضة في غرب منطقة بحر الغزال أدى الى تشريد ما يزيد على 96 الفا من السكان نزحوا الى بلدة (واو)، شمال غرب البلاد"، مشيرة الى أن الدول المجاورة لجنوب السودان سجلت مؤخرا زيادة كبيرة في أعداد اللاجئين المتدفقين عليها.
وأضافت روميري، ان المفوضية لم تجمع سوى 8 بالمائة فقط من إجمالي التمويل الذي تحتاج اليه لتقديم المساعدات الانسانية للنازحين واللاجئين في الدول المجاورة، وهو ما يهدد بعدم تقديم الكثير من الخدمات الضرورية لهم، مؤكدة ان المفوضية تشعر بقلق بالغ حيال ذلك.
ومن المتوقع ان تبدأ المفوضية بتوزيع مساعدات غير غذائية للاجئين في شرق دارفور بدءا من اليوم الاربعاء، في الوقت الذي بدأ برنامج الأغذية العالمي بتوزيع حصص غذائية تكفي لمدة شهر على الوافدين الجدد في شرق وجنوب دارفور.