مقدشيو – المغرب اليوم
قتل شرطيان كينيان، وأصيب إثنان آخران، في هجوم شنه مسلحون يشتبه في انتمائهم لحركة الشباب الصومالية، بمقاطعة مانديرا شمال كينيا والتي تقع على الحدود الصومالية.
وذكر راديو شابيلي الصومالي، اليوم الأحد، أن الهجوم يأتي بعد يومين فقط من هجوم مشابه راح ضحيته شرطي كيني شمال البلاد.
وعلى الرغم من طرد مقاتلي حركة الشباب من العديد من معاقلهم، لا يزالوا ينفذون هجمات دامية في مقديشيو ومناطق أخرى في الصومال يستهدفون خلالها غالبًا قوات الاتحاد الأفريقي ومسؤولين حكوميين.
وتصارع الصومال من أجل استعادة السلام بعد عقود من العنف عقب الإطاحة بمحمد سياد بري عام 1991.
وتقع مقاطعة "مانديرا" قرب الحدود الكينية المشتركة مع الصومال، وشهدت مؤخرا هجمات متكررة من قبل حركة "الشباب"، وتزايدت هجمات الحركة ضد كينيا بشكل كبير؛ بعد إرسال نيروبي قوات إلى الصومال في أكتوبر 2011، للمساعدة في إعادة سيطرة الحكومة المركزية في مقديشيو على العديد من المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو الحركة.