لندن – المغرب اليوم
كشفت صحيفة "ديلي ميل" أسرار اللقاء السري الذي جمع بين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير وزوجة رجل الأعمال روبرت مردوخ، وتسبب في طلاقها منه بعد كشفها في وسائل الإعلام.
وقالت الصحيفة البريطانية إن توني بلير ومردوخ التقيا بالولايات المتحدة عام 2011، بعد فترة قصيرة من قرار الأخير إغلاق محطة "ذا نيوز أوف ذا ورلد"، وبعد ذلك، تعاونت زوجة قطب الإعلام التي تدعى "ويندي دينج" مع بلير لتنفيذ رحلات عمل إلى مسقط رأسها بالصين.
وفي عام 2012، زار بلير "ويندي دينج" البالغة من العمر 43 عاما، مرتين في بيت زوجها بلندن، وشوهدا سويا في آب/أغسطس بنادي "مايفير".
بعد ذلك، زار رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، زوجة القطب الإعلامي العالمي في منزل زوجها قرب الكرمل في كاليفورنيا، لكنها لم تخبر زوجها عن هذه الزيارة، وقالت له إنها كانت مع صديقتها التي تبين مغادرتها المنزل عقب وصول بلير.
وفي 11 يونيو/حزيران 2013، استضاف مردوخ وزوجته حفل عشاء لمجموعة من الأصدقاء والزائرين من لندن، وقال حينها إنه قرر تقديم طلب للطلاق منها في اليوم التالي، ولم يكن هذا القرار وليد اللحظة حيث ضاق من نقاشها الحاد وغيابها المتكرر عن الحفلات والرحلات الخارجية، والزيارات التي لا نهاية لها لصديقاتها الصينييات.
وأشارت الصحيفة إلى أن مرودخ عرف من خدم المنزل في الكرمل أن بلير بقي ليلة 27 أبريل/نيسان 2013 مع زوجته، حيث قالوا: "أثناء تناول وجباتهم، كانا ينظران لبعضها البعض"، مضيفين أنهم رصدوا توني بلير يرافق دنج إلى غرفة نومها.
جدير بالذكر أنه وبعد ساعات من إعلان الطلاق، اتصل بلير هاتفيا بمردوخ، وأصر على أنه بريء.
كما كشفت صحيفة "ديلي ميل" الرسائل الخاصة المخفية بين توني بلير، ومساعدته الشقراء التي أثارت غيرة زوجته شيري، حيث قالت الصحيفة "إنه بعد شهور قليلة من الانتخابات العامة عام 1997، والتي نصبت توني بلير رئيسا للوزراء، أصبح التنافس، الغيرة وانعدام الراحة في بيته السمة الأساسية، وسط غضب عارم من زوجته شيري".
ولكن واحدة من أكبر القضايا االتي كانت خلف الكواليس وربما سببت تدهور العلاقات بين بلير وزوجته، كانت رغبة رئيس الوزراء السابق الاحتفاظ بـ"إنجى هانتر" في فريق موظفيه، وقد كانت صديقة مقربة جدًا لبلير عندما كانا في سن المراهقة، وكانت تعمل معه كمساعدة منذ عام 1994.
وقد اكتشفت "شيري" مجموعة قديمة من الرسائل بين بلير وإنجي، وهو ما أثار عاصفة غيرتها، وقد طلبت من زوجها إقالة هانتر، لكنه رفض بحجة أنه يحق له توظيف الناس الذين يثق به.