برلين - المغرب اليوم
قالت الحكومة الألمانية هنا اليوم ان القمة الاوروبية المقبلة المقررة بعد قرابة اسبوعين في بروكسل لن تشهد عقد لقاءات بين المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ورئيس الحكومة اليونانية الجديد الكسيس تسيبراس.
وقالت كريستاينا فيرتس المتحدثة باسم الحكومة الألمانية في مؤتمر صحفي حكومي في برلين اليوم انه لا توجد خطط او دعوات تشير الى ان رئيسي الحكومتين الألمانية واليونانية سيلتقيان في بروكسل على هامش القمة الاوروبية المرتقبة في 12 فبراير المقبل.
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتين شيفر ان "القول ان الحكومة اليونانية تسعى الى عزل المانيا من خلال الزيارات التي سيقوم بها رئيسها تسيبراس والتي لن تشمل المانيا امر خاطئ".
واضاف شيفر "وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير التقى امس الخميس نظيره اليوناني الجديد نيكوس كوتسياس وبحث مع في اجواء ودية نتائج الانتخابات اليونانية".
اما مارتين ييغر المتحدث باسم وزارة المالية الألمانية فقد اكد ان وزيري المالية الألمانية وولفغانغ شويبله ونظيره اليوناني الجديد غيانيس فاكوفاكيس لم يجريا لغاية اليوم اية مكالمات هاتفية قائلا "في العادة يتم اجراء مثل هذه المكالمات فور تسلم وزير جديد في دولة اوروبية منصبه الجديد ولكن هذه المكالمات لم تحدث لغاية الان ولم يتم تبادل الدعوات من اجل تنظيم مثل هذه اللقاءات".
وعن الموقف الألماني بخصوص انتهاء برنامج المساعدات المالية لأثينا في نهاية فبراير المقبل اضاف ييغر "اليونان لم تقدم لغاية اليوم طلبا بخصوص مواصلة تقديم المساعدات لها ولكن مواصلة تقديم هذه المساعدات يتطلب التزام اثينا بالاتفاقيات الموقعة ومواصلة خطط التقشف والاصلاحات".
وعن اعادة جدولة ديون اليونان او شطب جزء منها او تمديد فترات السداد قال يغر "النقاش الان حول اعادة جدولة الديون او عن مؤتمر لديون اليونان يعتبر نقاشا غير واقعي" مطالبا اليونان بمواصلة الاصلاحات وبرامج التقشف.
يشار الى ان الكسيس تسيبراس رئيس حزب (سيريزا) اليساري الذي فاز مؤخرا في الانتخابات اليونانية سيبدأ قريبا جولة تشمل قبرص وايطاليا وسط حديث عن وجود اشاعات حول اجواء متوترة بين اليونان والمانيا بسبب اعلان تسيبراس عزمه الغاء الخطط التقشفية التي الزمت بها بلاده لحصولها على مساعدات اوروبية ومن صندوق النقد الدولي لمواجهة ازمتها الاقتصادية.