واشنطن ـ المغرب اليوم
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الخميس، أن برني ساندرز يتصدر نوايا التصويت لدى الناخبين الديموقراطيين في ولاية نيوهامشير، متقدماً بذلك على هيلاري كلينتون، التي خسرت بذلك للمرة الأولى صدارة المتنافسين على الفوز ببطاقة الترشيح الديموقراطية إلى انتخابات البيت الأبيض.
وقال 44% ممن شملهم الاستطلاع من ناخبي الولاية، إنهم سيصوتون في الانتخابات التمهيدية لمصلحة السناتور المستقل عن ولاية فيرمونت، في حين قال 37% إنهم سيصوتون لصالح وزيرة الخارجية السابقة.
وهي المرة الأولى التي يعطي فيها استطلاع للرأي مرشحاً آخر غير كلينتون صدارة المرشحين إلى الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي، ذلك أن السيدة الأولى سابقاً ظلت إلى حين نشر نتائج هذا الاستطلاع تحتل وبفارق كبير عن أقرب منافسيها منصب المرشح الأوفر حظاً، للفوز ببطاقة الترشيح الديموقراطية.
ويعتبر ساندرز في عالم السياسة الأمريكية وكأنه من عالم آخر، فهو الشخص الوحيد الذي خاض انتخابات فدرالية كمرشح اشتراكي في بلد غالباً ما يعتبر الاشتراكية رديفا للشيوعية.
وعلى الرغم من أن فرصه بالفوز ببطاقة الترشيح الديموقراطية شبه ضئيلة فضلاً عن أن فرصه بالفوز بمفاتيح الأبيض شبه معدومة، فإن ساندرز لا يخفي اندفاعه في الحملة الانتخابية، وهو يحشد في الأيام الأخيرة في مهرجاناته الانتخابية أعداداً كبيرة ناهزت 30 ألف شخص.
وأجرت الاستطلاع جامعة فرانكلين بيرس بوسطن هيرالد عبر الهاتف، على عينة من 442 ناخباً سيشاركون على الأرجح في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي، وبلغ هامش الخطأ 4,7%.