نايبيداو ـ المغرب اليوم
تعهد قائد الجيش القوي في بورما الاحد ابقاء البلاد "على طريق الديموقراطية"، قبل أيام قليلة من بدء عهد الحكومة التي تضم اونغ سان سو تشي، وبعد عقود من الحكم العسكري.
واعلن الجنرال مين أونغ هلاينغ في كلمة أمام الجنود لمناسبة يوم القوات المسلحة والعرض التقليدي في نايبيداو "اريد ان أقول رسميا ان التاتماداو (الجيش البورمي) سيتعاون من أجل تحقيق الرخاء للاتحاد ومواطنيه".
واضاف ان "العقبتين الرئيستين في عملية التحول الديموقراطي هي عدم احترام سيادة القانون، وحركات التمرد المسلحة. هذا يمكن أن يؤدي الى ديموقراطية فوضوية".
واعتبر ان "التقدم نحو الديمقراطية لن يتم الا من خلال تخطي هاتين العقبتين بشكل صحيح".
ويتسلم الرئيس البورمي الجديد هتين كياو، من الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية، حزب اونغ سان سو تشي، مهمات منصبه الأربعاء كجزء من التحول الديموقراطي الجاري منذ ان حل المجلس العسكري نفسع في عام 2011.
وسان سو تشي الحائزة جائزة نوبل يمنعها دستور موروث من المجلس العسكري من تولي رئاسة الجمهورية، وستصبح وزيرة للخارجية، لكنها ستاخذ زمام المبادرة من خلال رئيس البلاد الذي يعتبر من ابرز المخلصين لها.
وسيتعين عليها التعاون مع المؤسسة العسكرية، التي لا تزال تتحكم بوزارتي الداخلية والدفاع وبالحدود.
وشكل العرض العسكري يوم الاحد تذكيرا بسلطة الجيش الذي استعرض دبابات وصواريخ ارض جو ومدرعات وطائرات هليكوبتر.