فككت السلطات المكسيكية شركة أمن وهمية كانت توظف قتلة مأجورين وتجار مخدرات لحساب أحد أقوى الكارتلات المكسيكية في ولاية خاليسكو غرب البلاد.

وأوقف 11 بالغا وقاصر واحد لجأت هذه الشركة إلى خدماتهم لحساب كارتل "خاليسكو نويفا خينيراسيون"، على ما أعلن المدعي العام في الولاية إدواردو ألماغوير.

وعند توقيفهم، عثر في حوزتهم على الكوكايين والميثامفيتامين.

وقد رد هؤلاء الرجال الذين كانوا يعملون بأغلبيتهم في غسل السيارات وكحراس أمن على إعلان لوظائف في المجال الأمني واختارتهم لهذه الوظيفة امرأة من الجنسية الأميركية في مجمع بويرتو فايارتا الساحلي.

وكانت الشركة توزع إعلاناتها في الشوارع، لاسيما في بويرتو فايارتا وغوادالاخارا، وهي ثاني أكبر مدينة في المكسيك، وتدرب عناصرها على استخدام الأسلحة في خلال أسبوع، على ما كشف المدعي العام.

ونفذت عمليات التوقيف في منطقتي سان خوان دي لوس لاغوس ولاغوس دي مورينو، على بعد حوالى 150 كيلومترا عن غوادالاخارا، بعد أن أبلغت السلطات باحتجاز رهينة في فندق، بحسب المدعي العام.

وكان هذا الرجل قد رد على إعلان الوظيفة لكنه رفض العمل لاحقا لحساب منظمة إجرامية.

وفي خلال بضع سنوات، بات كارتل "خاليسكو نويفا خينيراسيون" من أقوى عصابات الاتجار بالمخدرات في المكسيك ووصلت مواصيله إلى آسيا وأوروبا. وقد استهدف عناصر الكارتل العام الماضي مروحية تابعة للجيش بقذيفة "آر بي جي" في حادثة أودت بحياة سبعة جنود.