واشنطن-المغرب اليوم
طالبت السيناتورة الأمريكية النافذة، دايان فاينشتاين، الأحد، الولايات المتحدة بالقبض على «الجهادي جون»، السفاح المقنع الذي ظهر في تسجيلات بثها تنظيم «داعش» وهو يقطع رؤوس رهائن غربيين، والذي أكدت وسائل إعلام وخبراء أنه مواطن بريطاني من أصل كويتي يدعى محمد أموازي.
وردا على سؤال لقناة «سي بي اس» عما إذا كان من واجب الولايات المتحدة العثور على هذا الرجل، قالت السيناتورة الديموقراطية: «أجل، هو هدف. لا يجب أن يكون هناك أي شك في ذلك»، مضيفة: «قد يكون موجودا في سوريا أو في مكان ما في العراق».
وفاينشتاين كانت في الكونجرس السابق، خلال 2013-2015، رئيسة للجنة التي شكلها مجلس الشيوخ، ووضعت تقريرا حول وسائل التعذيب، التي مارستها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، «سي آي إيه»، في العقد الماضي، بحق معتقلين مشبوهين بالإرهاب، وأثارت تفاصيله صدمة وردود فعل واسعة النطاق.
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية، «بي بي سي»، وصحف «جارديان» و«ديلي تليجراف» و«واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز» من بين وسائل الإعلام، التي كشفت هوية هذا الرجل الذي يعتبر أحد أبرز «الجهاديين» المطلوبين في العالم، في حين ترفض السلطات البريطانية تأكيد هويته.
نقلاً عن أ ف ب