مقديشو – المغرب اليوم
قتل 14 شخصا وأصيب آخرون بجروح أمس السبت، جراء معارك عنيفة بين مقاتلي "حركة الشباب" من جهة والقوات الصومالية وميليشات موالية للحكومة من جهة أخرى، في مدينة مركا الاستراتيجية في جنوب الصومال، فيما سيطرت حركة الشباب على المدينة.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية عن عمدة مدينة مركا، محمد عثمان على يريسة قوله إن "القوات الأفريقية لحفظ السلام في الصومال انسحبت اليوم مرة أخرى من المنطقة ما أدى إلى عودة المتشددين فورا وسيطرتهم على الأحياء الشمالية للمدينة".
وأضاف يريسون أن "14 شخصا بينهم مدنيون لقوا حتفهم في معارك عنيفة بين القوات الصومالية ومتمردي الشباب منذ ظهر أمس وأصيب 7 من أفراد الجيش الصومالي".
وأشار إلى أن القوات الصومالية ومليشيات محلية متحالفة معها، تواصل القتال بعد انسحاب القوات الإفريقية.
وقال شيخ محمد أبو عبدالله، "والي إقليم شبيلى السفلى" لحركة الشباب أمام جمهور غفير من السكان المحليين في ساحة بوسط المدينة إن الحركة قد عادت إلى المنطقة بعد أربعة سنوات من المنفى ، معلنا استمرار القتال ضد القوات الصومالية والإفريقية في المنطقة وفي البلاد بشكل عام.
يذكر أن حوالي 12 ألف جندي صومال و100 جندى من القوات الأوغندية والبورندية والإثيوبية من ضمن بعثة قوة "أميصوم" الإفريقية يتمركزون إقليم شبيلى السفلى الذي يعتبر ساحة حرب ساخنة بين الشباب والقوات المتحالفة منذ انسحاب المتشددين من العاصمة مقديشو في أغسطس 2011.