الرياض - المغرب اليوم
أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني حادث التفجير الذي وقع أمس الجمعة واستهدف مسجد الرضا في محافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية ، وأسفر عنه استشهاد وجرح عدد من المدنيين الأبرياء.
ووصف الامين العام في بيان صحفي هذا الحادث بأنه "عمل إجرامي جبان، يتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية"، مشيدا بكفاءة رجال الأمن الذين تحلوا باليقظة والجرأة وحالوا دون سقوط مزيد من الضحايا من المصلين. وأكد الأمين العام وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها للمملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، معربا عن ثقته في كفاءة الأجهزة السعودية المختصة وقدرتها على كشف ملابسات هذا العمل الإرهابي والجهات التي تقف وراءه وتقديم الجناة للعدالة ، معبراً عن تعازيه الحارة لقيادة المملكة ولذوي الشهداء ، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين .رابطة العالم الإسلامي تدين التفجير الذي استهدف مسجدا بالسعوديةفيما أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة الحادث الإرهابي،وعبر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبدالمحسن التركي في بيان صدر اليوم، عن بالغ أسفه إزاء الحادث الارهابي، مشيراً إلى موقف الإسلام الواضح من هذه الأعمال الإجرامية من قبل هذه الفئات المنحرفة في فكرها انحرافا خطيراً، لكونها تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات المسلمة باسم الإسلام والشعارات الخادعة، ومحذراً في الوقت نفسه من الانتساب إليها ودعمها بأي شكل من الأشكال .
وأكد الدكتور التركي موقف رابطة العالم الإسلامي الثابت في محاربة الإرهاب وأفكاره المنحرفة في جميع محافلها الدولية والإقليمية وضرورة توعية شباب الأمة الإسلامية من مخاطره ، وضرورة مساندة علماء الأمة ومفكريها في التصدي للإرهاب وجماعاته ببيان الحق والتحذير من الباطل ومروجيه، لافتاً إلى أن الرابطة بكل هيئاتها ومؤسساتها تدعو إلى التعاون مع العلماء وأهل الرأي في معالجة هذه القضايا التي باتت تهدد الأمة ووحدتها .مجلس الأمن يدين الهجوم على مسجد في السعودية
كما أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف مسجد "الرضا" في منطقة الاحساء بالمملكة العربية السعودية يوم أمس مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الأشخاص.
وجدد أعضاء مجلس الأمن، في بيان صحفي اليوم، التأكيد على أن الإرهاب بجميع أشكاله وصوره يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، مشددين على الحاجة لتقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي هذه الأعمال الإرهابية المستنكرة للعدالة.كما أكدوا ضرورة محاسبة المسؤولين عن أعمال القتل تلك، حاثين جميع الدول على التعاون بشكل فعال مع السلطات السعودية في هذا الإطار لاسيما وأن أية أعمال إرهابية تعتبر أعمالا إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكان وتوقيت وقوعها وهوية مرتكبيها.وشدد أعضاء مجلس الأمن الدولي على الحاجة لأن تحارب جميع الدول بكل السبل التهديدات الماثلة أمام السلم والأمن الدوليين الناجمة عن الأعمال الإرهابية، وأن يتم ذلك بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والتزامات الدول وفق القانون الدولي بما في ذلك قانون حقوق الإنسان الدولي وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي.
نقلاً عن قنا