سول - المغرب اليوم
نفت كوريا الشمالية اليوم الجمعة 14 آب أن تكون لعبت أى دور فى سلسلة انفجارات للألغام أدت إلى بتر أطراف جنديين كوريين جنوبيين وأثارت من جديد توترا فى شبه الجزيرة.
وقالت لجنة الدفاع الوطنى التى تتمتع بنفوذ كبير ان الاتهامات بأن جنودًا كوريين شماليين عبروا الحدود لزرع الغام على الجانب الآخر "سخيفة". وأضافت اللجنة فى بيان نشرته وكالة أنباء كوريا الشمالية "إذا أراد جيشنا فعلًا اصابة هدف عسكرى سنستخدم أسلحة نارية ثقيلة وليس ثلاثة الغام مضادة للافراد".
ووقعت الانفجارات فى الرابع من آب خلال دورية فى منطقة منزوعة السلاح تمتد على كيلومترين على جانبى الحدود.
وبترت ساقا أحد الجنود فى حين بترت ساق اخر. وبحسب قيادة الأمم المتحدة التى تتولاها واشنطن والمكلفة مراقبة تطبيق وقف اطلاق النار الذى وضع حدا للحرب الكورية (1950-1953) اظهر تحليل الشظايا انها تعود لالغام كورية شمالية زرعت على طريق تسلكه عادة دوريات كورية جنوبية.
وكانت الأمم المتحدة حددت ايضًا ان الألغام زرعت مؤخرًا ما يستبعد فرضية ان تكون الالغام قديمة، ورغم اسمها تنتشر فى المنطقة المنزوعة السلاح اسلحة كثيرة وهى مزروعة بحواجز كهربائية وحقول الغام وجدران مضادة للدروع. ووفقا للتقديرات زرعت اكثر من مليون لغم فى المنطقة الحدودية.
أ.ف.ب