بيونغ يانغ ـ المغرب اليوم
طالبت كوريا الشمالية اليوم السبت، أن توقف كوريا الجنوبية البث الدعائي المناهض لبيونغ يانغ عبر مكبرات للصوت على امتداد الحدود، وإلا واجهت عملاً عسكرياً، وذلك بعد يوم واحد من نفيها اتهام سول لها بزرع ألغام أدت إلى إصابة جنديين كوريين جنوبيين.
وتصاعدت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية منذ انفجار اللغم الأرضي في الأسبوع الماضي، ومع استعداد القوات الأمريكية والكورية الجنوبية لبدء مناورات مشتركة سنوية.
وهددت كوريا الجنوبية باتخاذ إجراءات مضادة، وبدأت في استخدام مكبرات للصوت لبث دعاية مناهضة لبيونغ يانغ عبر الحدود، مستأنفة ذلك البث الذي عُلق منذ عام 2004.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي للبرلمان، إن سول ستوسع حجم هذا البث ليمتد إلى كل القواعد الموجودة على خط المواجهة، وتعتزم إزالة الأشجار الموجودة على امتداد المنطقة المنزوعة السلاح من أجل تحسين الرؤية.
وقالت قيادة الجبهة في الجيش الكوري الشمالي في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إن "استئناف هذا البث عمل مباشر لإعلان الحرب على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".
وأضافت إن عدم وقف هذا البث سيؤدي إلى عمل عسكري "لنسف كل وسائل الحرب النفسية ضد كوريا الشمالية، على امتداد الحدود".