الرباط / المغرب اليوم
عمت حالة من الحزن والأسى وسط مواطنين بلجيكيين بعد إعلان مقتل المهاجرة ذات الأصول المغربية لبنى الفقيري، التي تنحدر من مدينة سلا، وهي أم لثلاثة أطفال، في واقعة تفجيرات طالت محطة قطار الأنفاق في العاصمة البلجيكية، وأفضت إلى مقتل 34 شخصا، وجرح العشرات,ولجأ العديد من المواطنين البلجيكيين إلى بث حزنهم العميق بعد أن تناهى إلى علمهم خبر مقتل المغربية لبنى الفقيري، إذ أشاد من يعرفونها عن كثب باندماجها الإيجابي داخل المجتمع البلجيكي، وأثنوا على دماثة أخلاقها، وخصالها التي جعلتها محبوبة من طرف الكثيرين في بلجيكا,وكتب رشيد حداش، محاضر ديني في فرنسا وبلجيكا، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن لبنى الفقيري، وهي أستاذة لرياضة الجمباز، كانت تُدرس ابنتيه منذ سنوات خلت، مضيفا أن "إحدى بناته قضت يوم الاثنين الذي سبق الهجمات مع الراحلة لبنى".