كوشينغ - المغرب اليوم
بدأت هنا اليوم أعمال مؤتمر “السلام العالمي” الذي تنظمه رابطة العالم الاسلامي بالتعاون مع حكومة ولاية /سرواك/ بمدينة كوشينغ الماليزية.
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، في كلمته خلال الافتتاح، أن الاهتمام بالسلام العالمي أصبح ضرورة ملحة في هذا العصر الذي انتشرت فيه ظاهرة الإرهاب والتطرف، مبينا أن المؤتمر يهدف إلى التأكيد على التسامح في الإسلام، وأثره في تحقيق السلام العالمي من خلال تعزيز التعايش الإيجابي بين مختلف الفئات، وإشاعة التراحم بين الناس ونبذ العنف والتطرف بكل صوره ومظاهره.
وأكد الدكتور عبدالله التركي أن للسلام في الإسلام مكانة عظيمة، ويدعو إلى إشاعة الأسس الأخلاقية للعلاقات بين الناس، ومن أهمها العدل والإحسان ومحاربة البغي والعدوان.. وأضاف “إن الظروف العالمية الحرجة اليوم توجب على المسلمين التعريف بدينهم والاعتزاز بالتمسك به والانتماء إليه مع مشاركة مواطنيهم واجباتهم تجاه مجتمعاتهم”.
وشدد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي على أن المسلمين في جنوب شرق آسيا جزء مهم من الأمة الإسلامية، ولهم عليها حق الأخوة في التعاون معهم على الخير والعناية بهم .
من جانبه، قال حاكم ولاية سرواك الدكتور عبدالطيب محمود، في كلمته، إن المؤتمر يخدم المسلمين في جنوب شرق آسيا، ويوضح الصورة الصحيحة للإسلام، متمنيا أن يسهم المؤتمر في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأضاف “إن رسالة الإسلام السمحة التي أمرنا بها نبينا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) مبنية في أساسها على السلام.. والدين الحنيف هو دين يدعو إلى التعايش السلمي مع كل الأطياف”.