واشنطن - المغرب اليوم
وافقت المحكمة الاميركية العليا الاثنين على حق الناخبين في ترسيم حدود دوائرهم الانتخابية بانفسهم، وذلك للحد من التأثير الذي يمكن ان يمارسه عليهم المرشحون.
وفي الولايات المتحدة، تقوم سلطات كل ولاية عادة بترسيم الدوائر الانتخابية. ولكن في عشر ولايات مثل اريزونا (جنوب غرب)، شكل ناخبون لجنة مستقلة كلفت ترسيم هذه الدوائر.
غير ان السلطة القضائية في الولاية الجمهورية طعنت بذلك امام المحكمة العليا معتبرة انه لا يمكن للناخبين حرمان النواب القدرة على رسم الخريطة الانتخابية.
وبغالبية خمسة اصوات مقابل اربعة، ايدت المحكمة العليا اللجنة المستقلة. والمؤيدون هم القضاة الاربعة التقدميون اضافة الى القاضي المعتدل انطوني كينيدي.
واشادت وزيرة العدل لوريتا لينش بقرار المحكمة العليا التي تصادق بذلك "على حق الناخبين الذين يريدون تحديد الدوائر الانتخابية في شكل اكثر عدالة واستقلالا من دون اعطاء اهمية غير مبررة للاتجاهات السياسية".
واضافت لينش ان "هذا القرار هو انتصار لسكان اريزونا وللوعد بانتخابات عادلة وتنافسية ولمبادىء الحكم الديموقراطي الذاتي الذي يجعل بلدنا استثنائيا".
وفي الكونغرس، رحب ديموقراطيو اريزونا بدورهم بالقرار. واعربت النائبة آن كيركباتريك عن "سرورها بتأكيد ارادة ناخبي اريزونا"، معتبرة ان تأليف هذه اللجنة العام 2000 هدف الى "اعادة السلطة للشعب ووضع حد لتسويات في الكواليس تقوم بها حفنة من السياسيين".