بكين ـ المغرب اليوم
تبنت الصين، اليوم الأحد، قانوناً مناهضاً للإرهاب صرف النظر بشدة عن المخاوف الأمريكية إزاء الأحكام الإلكترونية المتطفلة وتداعياته على حقوق الإنسان.
ووافقت اللجنة الدائمة في مجلس الشعب الصيني على القانون اليوم الأحد، حسبما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وانتقد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ووزارة الخارجية وغرفة التجارة الأمريكيتان بنداً في القانون يقضي بضرورة تقديم شركات التكنولوجيا الأجنبية مفاتيح الشفرات الخاصة بمنتجاتها للحكومة الصينية.
وقالت واشنطن إن "مثل هذه الأحكام تقلص حرية التعبير والدين، كما تعرقل التجارة والاستثمارات الأمريكية في الصين عبر التدخل غير المنصف".
وردت بكين على ذلك بأن شركات التكنولوجيا ليس لديها ما تخشى عليه ، وأن الولايات المتحدة ليس لها الحق في التدخل.
وجاء في مقال افتتاحي في النسخة الإنجليزية من صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية الرسمية: "دائماً يسقط الأبرياء ضحايا للإرهاب والتطرف، ولذلك تتخذ الحكومة الصينية إجراءات قاسية لحماية البشر بها، بمن فيهم الأمريكيون الذين يقضون الكريسماس في (منطقة) سانليتون في بكين".
وكانت شرطة بكين أعلنت يوم الخميس الماضي التأهب الأمني بمستوى اللون الأصفر، حيث عززت الدوريات الشرطية المسلحة وأغلقت الحي الأكثر اكتظاظاً بالحانات والمتاجر. ومستوى التأهب الأمني باللون الأصفر هو ثاني أقل مستوى للتأهب في نظام يضم أربعة مستويات في البر الرئيسي الصين.
وحذرت الحكومات في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأستراليا رعاياها من تهديدات محتملة في بكين خلال أعياد الميلاد (كريسماس).
نقلًا عن "د.ب.أ"