نيويورك - المغرب اليوم
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن ترحيبه لتوقيع أطراف النزاع الليبي بالأحرف الأولى أمس على “اتفاق الصخيرات” في المغرب، الرامي إلى إيجاد حل سياسي يمكن الخروج من الأزمة التي تشهدها ليبيا منذ عام 2011.
وقال بان كي مون ، في بيان للمتحدث باسمه، إنه يتطلع إلى الاستنتاج السريع لاتفاق كامل وتنفيذه، داعيا جميع الليبيين إلى تحريك العملية السياسية الانتقالية إلى الأمام، بروح من الوحدة، من خلال تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
وأكد الأمين العام على التزامه بدعم الشعب الليبي عن طريق ممثله الخاص وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) برناردينو ليون.
وقد وقع على الاتفاق، مختلف الأطراف المجتمعة في الصخيرات، وبينهم رؤساء الأحزاب السياسية المشاركون في الجولة السادسة للمحادثات السياسية الليبية التي تعقد تحت إشراف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا، بحضور وزير الشؤون الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار ، والعديد من السفراء الأجانب، كمراقبين، في غياب ممثلي المؤتمر الوطني العام الليبي (برلمان طرابلس).
واعتبر برناردينو ليون ،في كلمة له بهذه المناسبة، ” أنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق، بفضل شجاعة وعزم كافة الأطراف المشاركة في هذه المفاوضات”.. موضحا ” أن اتفاق الصخيرات يشكل إطارا شاملا من أجل استكمال مسلسل الانتقال الذي انطلق سنة 2011″.
وكان المغرب قد استضاف منذ 5 مارس الماضي محادثات الحوار الليبي، التي جرت تحت إشراف الأمم المتحدة، بين أطراف الأزمة الليبية (برلمان طرابلس، برلمان طبرق وبعض المستقلين).