باريس – المغرب اليوم
تظاهر الآلاف من الأكراد اليوم السبت في باريس، للمطالبة بتحقيق العدالةً بعد مرور ثلاث سنوات على حادث اغتيال ناشطات كرديات بالعاصمة الفرنسية وللتنديد، بجرائم النظام التركي بحق الأكراد الذين يواجهون في الخطوط الأمامية التنظيمات المتطرفة في سوريا.
وانطلق المتظاهرون - نحو 7 ألاف متظاهر بحسب الشرطة - من محطة قطار شمال باريس إلى ساحة "الباستيل" - وقاموا بترديد هتافات "لا من الإفلات من العقاب من الجرائم السياسية.. كلنا سكينة وفيدان وليلي"، في إشارة إلى الناشطات الثلاث وهم سكينة كنسيز (54 عاما) إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني، وليلى سليماز (24 عاما) ناشطة شابة من أجل قضية الأكراد، و فيدان دوغان (28 عاما) التي كانت تشغل موقع المتحدثة باسم حزب العمال الكردستاني في فرنسا والمسئولة الإعلامية في المركز.
وشدد المتظاهرون على عزمهم مواصلة نضالهم من أجل الحرية في تركيا وسوريا، مطالبين بتحقيق العدالة في حادث اغتيال النشاطات الكرديات.
وكانت الشرطة الفرنسية قد عثرت الخميس 10 يناير 2013 على جثث 3 ناشطات كرديات قتلت كل واحدة منهن برصاصة في الرأس في مقر معهد للأكراد شرق باريس وذلك في مشهد يوحي بأن ما جرى عملية إعدام.
وقد ندد المحتجون الذين تدفقوا من ألمانيا وإسبانيا وسويسرا وهولندا "بجرائم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "متهمين إياه" بقتل الأكراد الذين يواجهون التنظيمات المتطرفة" -على حد وصفهم -.