أعلنت السلطات التايلاندية عن نيتها مواصلة الحفر في موقع العثور على مقبرة جماعية، لما يعتقد أنهم مجموعة من المهاجرين، وافدين من ميانمار وبنغلادش.

وكانت السلطات التايلاندية استخرجت حتى الآن 8 جثث من أرض معسكر مهجور بالقرب من الحدود مع ماليزيا.

وأوقفت الأمطار الغزيرة عمليات الحفر في أكثر من 30 مقبرة، علمًا أن أسباب وفاة من يعتقد أنهم مهاجرون تظل غير معروفة.

وتعتقد السلطات أن الظروف غير الإنسانية التي واجهت المهاجرين على يد المهربين كانت السبب الرئيس وراء وفاة هذا العدد الكبير.

فيما أوضح الأطباء المعالجون للناجيين الوحيدين أنهما يعانيان من العديد من الأمراض، ومن بينها أمراض جلدية بجانب سوء تغذية، في حين لا يستطيع الأكبر سنًا الحركة نهائيًا، بعدما تعرض للحمى لمدة شهرين كاملين في الغابة، بحسب ما ورد بوكالة "فرانس برس".

ويقوم مهاجرون غير شرعيين، أكثرهم من الروهينغا غرب ميانمار ومن بنغلادش، بهذه الرحلة الخطيرة بالبحر، للفرار من الاضطهاد العرقي، والبحث عن وظائف في ماليزيا وتايلاند، وهما مركزان إقليميان للإتجار في البشر.

وال