هز زلزال قوى المنطقة الحدودية بين جواتيمالا والمكسيك اليوم الاثنين فأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل من بينهم طفل حديث الولادة وألحق أضرارا بعشرات المبانى وتسبب فى انهيارات أرضية.
وقع الزلزال الذى بلغت قوته 6.9 درجة قرب الحدود وأفادت تقارير بأن معظم الأضرار وقعت فى منطقة سان ماركوس الحدودية فى جواتيمالا حيث أدى إلى سقوط خطوط الكهرباء وأحدث تصدعات بمبان وتسبب فى انهيارات أرضية سدت الطرق.
وقال رئيس جواتيمالا اوتو بيريس ان الطفل الرضيع توفى عندما انهار سقف بمستشفى فى سان ماركوس وهى منطقة تضررت بشدة فى زلازل فى السنوات القليلة الماضية.
وأوضح بيريس "بما لدينا من تقارير حتى الآن يمكننا القول ان هذا الزلزال تسبب فى أضرار متوسطة. انها ليست أضرار طفيفة."
وفى وقت سابق أفادت السلطات بوفاة شخصين اخرين فى سان ماركوس. لكن متحدثا باسم هيئة الطوارئ فى جواتيمالا قال انه اتضح ان هذه التقارير خاطئة.
وذكر بيريس ان 33 شخصا أصيبوا معظمهم بجروح فى الرأس وإن 41 منزلا لحقت بها أضرارا شديدة إضافة إلى 39 منزلا أصيبت بأضرار اقل شدة.
وفى الجانب الآخر من الحدود قالت أجهزة الطوارئ فى ولاية تشياباس الجنوبية فى المكسيك ان شخصين قتلا فى انهيار مبنيين.
وقال لويس ريفيرا حاكم منطقة سان ماركوس إن 48 منزلا على الأقل لحقت بها أضرار كبيرة فى بلدة لا ريفورما.
وأضاف "هذا الزلزال كان قويا جدا. الأسر فى المنطقة خائفة حقا بسبب تجربة نوفمبر 2012. تهدمت منازل."
وقالت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية إن مركز الزلزال كان على بعد 22 كيلومترا جنوب غربى مدينة تاباتشولا فى تشياباس على عمق نحو 60 كيلومترا. وكانت الهيئة ذكرت فى بادئ الأمر أن قوة الزلزال 7.1 درجة.
وشعر سكان فى السلفادور أيضا بالزلزال.