إسطنبول ـ المغرب اليوم
دعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الخميس الى وحدة الدول الاسلامية ازاء تنظيم الدولة الاسلامية محملا الرئيس السوري بشار الاسد مسؤولية الصعود القوي للتنظيم المتطرف.
وصرح اردوغان في كلمة خلال منتدى حول الطاقة في اسطنبول "اندد دون تحفظ بالجهاديين وادعو كل قادة الدول الاسلامية الى الوقوف جبهة موحدة".
واضاف "اذا لم نقم بذلك فان الذين استهدفوا انقرة سيضربون في مكان اخر كما فعلوا في باريس".
وتابع "سيضربون في اماكن اخرى، لذلك على العالم باسره ان يتعاون لتبني موقف يمنع تكرار ذلك"، وقال "اذا لم يتم وضع حد لتصعيد التطرف في اوروبا فان مآس اخرى ستقع".
وغالبا ما كانت تركيا تتعرض للانتقاد لغضها الطرف او حتى تساعد الفصائل المقاتلة والاسلامية المتطرفة التي تحارب النظام السوري.
وبضغوط من حلفائها وبعد سلسلة من الاعتداءات نسبت الى جهاديين على اراضيها، بدات تركيا منذ الصيف بتغيير موقفها وانضمت الى الائتلاف الدولي الذي يقصف موقع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.
واتهم اردوغان خصمه الاسد بأنه السبب الرئيسي لمشاكل المنطقة.
وقال ان "السبب الرئيسي للأزمة الإنسانية وصعود الارهاب في المنطقة اليوم هو (الرئيس السوري بشار) الاسد، الذي قتل 380 الفا من مواطنيه. الاسد يمارس ارهاب الدولة".
واضاف ان الاسد "يدعم داعش ويشتري النفط منها. يجب ان تكون أعمى كي لا ترى ذلك"، بحسب قوله.
واتفقت القوى العالمية الكبرى في فيينا الاسبوع الماضي على جدول زمني لانتقال سياسي في سوريا لكن لا تزال هناك مواجهة بين أنصار رحيل فوري للرئيس السوري، مثل الولايات المتحدة ودول اوروبية وعربية، والرافضين لذلك مثل روسيا وايران.
وكثفت تركيا حملاتها على اوساط الجهاديين منذ اعتداء انقرة الذي نسب الى تنظيم الدولة الاسلامية واوقع 103 قتلى في 10 تشرين الاول/اكتوبر بحسب آخر حصيلة.
نقلًا عن "أ.ف.ب"