الدارالبيضاء - محمد إبراهيم
اعتبر مدرب فريق "الرجاء البيضاوي" لكرة القدم، البرتغالي روماو، أنَّ سفر فريقه إلى الكونغو من أجل مواجهة "الشياطين السود" ضمن إياب الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا كان بمثابة قطعة من جحيم.
وأضاف روماو لـ"المغرب اليوم" أنّ الفريق عاني من ظروف الرحلة القاسية، خصوصًا بعد أن بذل الجهود للحصول على فندق مناسب لمعايير الراحة، فضلا عن ارتفاع درجتي الحرارة والرطوبة في دولة الكونغو.
وأشار إلى أنَّه يأمل في ألا تؤثر رحلة العودة إلى المغرب على حال اللاعبين، مبينًا أنّ عدم
جاهزية العديد من اللاعبين أثر على الفريق فضلًا عن الإصابات التي تعرض لها الصالحي الحافظي والعقال والسليماني وشاغو دون إغفال الإصابة التي تعرض لها اللاعب باسكال أوراقي.
وطالب المدرب الجمهور الرجاوي التماس العذر للاعبين والوقوف إلى جانب الفريق، وتابع "خضنا 3 مباريات خلال 8 أيام لكن للأسف حينما لازمتنا النتائج السلبية وجدنا بأن الكل ندّد بذلك ولم يتم إنصاف لاعبي فريق الرجاء البيضاوي، فَهُم في نهاية المطاف بشر.
وهدد روماو بإبعاد أي لاعب تثبت في حقه أي تجاوزات محتملة، مهما كان وزنه أو تأثيره على المجموعة، مشددًا على الانضباط والسلوك القويم داخل الفريق، مشيرًا إلى توقيع غرامات مالية على اللاعبين الحاصلين على بطاقات صفراء خلال المباريات.
ونفى أن تكون لديه معلومات عن الخصم الجنوب أفريقي، الذي سيلاقيه الرجاء في الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا. وقال "سنبدأ في مشاهدة بعض الأشرطة الخاصة بخصمنا المقبل للوقوف على مكامن قوته وضعفه