الرباط - سعد ابراهيم
كشف مصدر مطلع أن المدافع المالي عبدولاي دياكيتي، يُطالب الجيش الملكي لكرة القدم بمبلغ 300 مليون سنتيم كتعويض عن فسخ عقده من طرف واحد أياما بعد توقيعه.
وأكد المصدر في تصريح إلى موقع "المغرب اليوم" أن دياكيتي الذي انضم قبل أيام رسميًا في النادي الأفريقي التونسي، قرر اللجوء مباشرة إلى المحكمة الرياضية الدولية المعروفة اختصارًا بالطاس، من دون عرض قضيته على الاتحاد المغربي أو الاتحاد الدولي لكرة القدم، على اعتبار أن عقده لم يتم تسجيله بشكل رسمي في الاتحاد المغربي.
وأعلن نادي الأفريقي، الثلاثاء الماضي، رسميًا تعاقده مع المدافع الفرنسي من أصل مالي، عبدولاي دياكيتي، لمدة 3 مواسم، حتى يونيو/ حزيران 2021.
ولعب دياكيتي "28 عاما" الموسم الماضي في صفوف الكي أوروكليني القبرصي.
وجاء انضمام دياكيتي للأفريقي التونسي، مباشرة بعد مغادرته لنادي الجيش الملكي بعد فترة اختبار قضاها في المعسكر الإعدادي للفريق العسكري، لم يستطع خلالها إقناع امحمد فاخر المدير الفني للنادي بمستواه رغم الفترة الطويلة التي قضاها رفقة الفريق خلال استعداداته للموسم المقبل، اذ أخضعه فاخر لاختبارات فنية وبدنية، وشارك في مباريات ودية، لكنه حمل امتعته وغادر المركز العسكري، بعدما تلقى وكيل أعماله عرضا من تونس.
وتنفس إبراهيم باكايوكو أحد أجانب الفريق العسكري الصعداء، إذا كان المرشح الأول لمغادرة الفريق في حال وقع دياكيتي عقدا رسميًا مع مجلس إدارة النادي المغربي، احترامًا لقانون الأجانب الذي يمنع على الفرق المغربية التعاقد مع أكثر من أربعة لاعبين زائد لاعب خامس يسجل رفقة فريق فئة الأمل.
وكان فاخر طيلة الفترة الماضية مطالبًا بالمفاضلة بين باكايوكو وبين دياكيتي، ليستقر رأيه في نهاية المطاف على استمرار باكايوكو الذي خاض عدة مباريات الموسم الماضي رفقة الجيش الملكي.
وأثار انضمام دياكيتي لصفوف النادي الأفريقي أحد أعرق الأندية التونسية، استياء جمهور الجيش الملكي، متسائلين عن السبب الحقيقي الذي جعل فاخر يفرط في اللاعب المالي الذي قضى أزيد من أسبوعين بالمركز الرياضي العسكري، دون أن يوقع في كشوفات النادي، حيث فضل فاخر باكيوكو عليه.