اعترف محمد علي بامعمر لاعب فريق الجيش الملكي لكرة القدم، بصعوبة المباراة التي تنتظر فريقه ضد الدفاع الحسني الجديدي ضمن ثمن نهائي كأس العرش, إذ قال بهذا الخصوص: "أعرف الدفاع الجديدي كفريق جيد، وله مدرب خبير، اسمه الزاكي بادو.. المباراة تبقى بالنسبة إليّ عادية، الآن أحمل ألوان الجيش وسأدافع عن ألوانه بكل إمكانياتي، على العموم ستكون مواجهة صعبة على الفريقين".

وأشار بامعمر إلى أن عناصر الفريق العسكري تعيش حالة انتشاء بعد الفوز الثمين على الوداد البيضاوي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في دور الستة عشر, وهو ما منح لاعبي الفريق دفعة معنوية قوية من أجل الفوز في المباراة المقبلة وجعلهم أكثر عزما على الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في كاس العرش التي تحظى مكانة رمزية عالية داخل الفريق العسكري.

ونفى بامعمر أن يكون الفوز على الوداد فرض ضغطا جماهيريا أكبر على الجيش الملكي في القادم من مباريات الدوري أو الكأس من خلال مطالبة الجماهير للاعبين بالبقاء في نفس نسق النتائج المتميزة, قبل أن يضيف قائلا: "أشكر جمهور الجيش، لأنه دعمنا كثيرًا سواء أمام المغرب التطواني أو الوداد، لكني أتمنى منه أن يصبر على هذا الفريق، لأن أغلبه من الشباب كما أن الجيش يعيش نقلة نوعية، وينتظرنا بعض الوقت لتقديم الأفضل، رغم أني متفائل بقدرة فريقنا للعودة إلى الواجهة".

واعترف بامعمر في المقابل بأنه وزملاءه يشعرون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم نظرا لعراقة الفريق العسكري، ومكانته في الكرة المغربية وهو ما يحتم إعادة الفريق إلى سابق عهده كواحد من أقوى الأندية المغربية على الصعيدين الوطني والعربي والأفريقي.

وأشار بامعمر إلى أنه متحمس لتقديم كل ما في جعبته من أجل قيادة ممثل العاصمة نحو التألق، حيث قال "أتمنى أن أقدم الإضافة التي ينتظرها جمهور وإدارة الجيش، وأكون عند حسن ظنهم. أعرف أن الجيش مر بسنوات صعبة، لذلك أتمنى أن أسهم في إعادته إلى الواجهة"، قبل أن يذكر بأنه لم يتردد مطلقا في الموافقة على العرض الذي قدمه له مسؤولي الفريق العسكري، الذين يتوفرون على مشروع طموح لتكون فريقا قويا وتنافسيا تحت قيادة المدرب المغربي المتميز عبدالرحيم طاليب".

قد يهمك أيضًا

عموتة يُؤكّد أن مباراة المنتخب المغربي أمام الجزائر مهمة وصعبة