الدارالبيضاء:محمد ابراهيم
كشفت سلمى بناني رئيسة الاتحاد المغربي للرياضات الوثيرية، أن الاتحاد، أعاد زرع الأمل في حياة كريمة لشباب سلكوا طريق الانحراف، وذلك عبر تمكينهم من تكوينات بالمجان، وفتحت لهم باب الاندماج في سوق العمل بدبلومات مدربين ومدربات، وانتقلوا بفضل هذه المبادرة من حياة السلبية والرتابة إلى التمتع بالحق في العيش الكريم وأشخاص فاعلين ومنتجين داخل المجتمع.
وأضافت في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" أن الاتحاد المغربي للرياضات الوثيرية يفتخر بتحقيقه نسبة في معدل البطالة الخاص بالمدربين والمدربات"، وتابعت حديثها أن الجامعة أضحت في السنوات 10 الأخيرة مصدرًا أساسيًا وموثوقًا للعديد من الدول العربية في جلب مدربين معتمدين وذوي كفاءات عالية.
ووظفت الرياضة دعما للقضية الأمازيغية وحازت على الجائزة الأولى في المهرجان الدولي للسينما الرياضية بعدما شاركت بالشريط الوثائقي الأمازيغي "عشر سنوات من الرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية بالمغرب"، كما حصلت على تشجيع من قبل المهرجان العالمي للفيلم الأمازيغي "إسني ن أُورغ"، سنة 2009، كما عُرِض الشريط في المهرجان الثقافي بالجزائر.
وأضافت كنت أتوقع أن مردود الجامعة على أرض الواقع وإنجازاتها الرياضية على المستوى الوطني والدولي سيساهم في تشجيع الوزارة لنا وتحفيزنا على المزيد من البذل والعطاء، فإذا بنا نتلقى صفعة قبل أشهر قليلة من نهاية الموسم، فهل هناك من إهانة وتبخيس لمجهوداتنا، أكبر من اتخاذ قرار كهذا في حق جامعتنا؟ لطالما تساءلت حقا عن المعايير والمقاييس التي تتخذها الوزارة لتحديد قيمة المنحة المرصودة لكل جامعة وأين يكمن الفرق في الاختلاف الكبير بين المبالغ المخصصة لكل واحدة منها، وأوضحت أن قرار تأخير المنح إلى نهاية الموسم يؤدي إلى أضرار مادية ونفسية كثيرة لأسرة جامعة الرياضات الوثيرية، وتساءلت، هل يعلم السيد الوزير المحترم ما هي عواقب قراره هذا بتقليص قيمة المنحة إلى النصف على بعد 3 أشهر فقط من نهاية الموسم ودون سابق إنذار؟