روما ـ المغرب اليوم
ساهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي وأسطورة منتخب البرتغال ووكيل أعماله خورخي مينديز، في جهود الإغاثة الدولية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.الدون البرتغالي ووكيله تبرعا لمستشفى سانتا ماريا في لشبونة بمواد إلى 20 أسرة، بجانب أجهزة تنفس صناعي وأجهزة قياس ضربات القلب ومضخات وحقن، وفقا لوكالة رويترز.وفي بورتو، ثاني أكبر مدينة بالبلاد، تبرع الثنائي بمواد إلى جناح بمستشفى سانتو أنطونيو تتضمن 15 سريرا للرعاية الفائقة وأجهزة تنفس صناعي، وسيطلق اسما رونالدو ومينديز على الأجنحة الثلاث.
وقال باولو باربوزا رئيس مجلس إدارة مستشفى سانتو أنطونيو، في بيان "نود تقديم الشكر ل ومينديز على هذه المبادرة المفيدة للبلاد في هذا الوقت"، وفقا لصحيفة "كوريري ديللو سبورت" الإيطالية.
وسجلت البرتغال 2362 حالة إصابة بفيروس كورونا، وتوفي 29 شخصا حتى الآن، وهو معدل منخفض مقارنة بإيطاليا وإسبانيا، لكن نظامها الصحي بات تحت ضغط بالفعل.
ميسي يتبرع بمليون دولار
قالت تقارير صحفية إسبانية، يوم الثلاثاء، إن أسطورة نادي برشلونة الإسباني، اللاعب ليونيل ميسي سيخصص مبلغا ماليا بقيمة مليون يورو، والذي سيتم تقسيمه بين مستشفة "كلينك دو برشلونة" ومركز طبي آخر في الأرجنتين، وفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.
وأعلن الحساب الرسمي لمستشفى "كلينك دو برشلونة" في العاصمة الكتالونية، أن ميسي قدم تبرعا بمبلغ مالي كبير لمحاربة فيروس كورونا، وقدموا له الشكر على هذا التصرف.
عالميا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 417 ألف إصابة، وأكثر من 18500 حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 108 آلاف شخص.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وبلغت الإصابات 69 ألفا في إيطاليا وما يقارب 53 ألفا في الولايات المتحدة و39 ألفا في إسبانيا، إلى جانب الآلاف في نحو 196 دولة أخرى.
عُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض وفرضت أغلب الدول في الشرق الأوسط حظر تجول جزئي، خشية استمرار انتشار الفيروس.وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
قد يهمك ايضا
تفاصيل تحول رونالدو إلى ضحية فيروس كورونا
رونالدو يتلقى أخبارا سارة وهو في الحجر الصحي