الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
أكّد مصطفى امزال، رئيس الاتحاد المغربي للشطرنج، أن النجاح الذي تحقق إثر مشاركة المنتخب المغربي في الاولمبياد العالمي لهذه السنة، هو ثمرة جهود مشتركة مابين بين اللاعبين و اللاعبات و المرافقين و رؤساء الأندية الطامحين في استمرار أنشطة جامعتنا، وكذلك جهود الصحافة الوطنية.
وقال في حديث لـ "المغرب اليوم"، إن النتائج المحققة تؤكّد بالفعل أن الشطرنج الوطني بخير، و أن من يجب أن يدخل غرفة الإنعاش، هم من حرصوا على تأخر عجلة النماء و التطور، الذي عرفها الشطرنج الوطني في السنوات الأخيرة، و تمسك بعض الأعضاء الجامعيين بمواقفهم الخاطئة، رغم ظهور نتائج إيجابية لعملية الافتحاص التي خضعت لها الجامعة من طرف الوزارة الوصية، و رغم خسارة كل الدعاوي القضائية التي رفعوها ظلمًا و عدوانًا على رئيس الجامعة.
وأشار أن ما وقع يدل على أن المشكلات هو مفتعل لتحقيق أطماع شخصية، مضيفًا أن من حاول تعطيل و توقيف أنشطة الاتحاد، ليست له الأخلاق الرياضية و لا الحس الوطني، ولا يهمه سوى نفسه، و أن محاسبتهم باتت قريبة.
وكشف رئيس الاتحاد المغربي، أن النتائج الباهرة للاعبي المنتخب المغربي في المحفل الرياضي العالمي، يدل على قوة الشطرنج الوطني، مشيرًا "على ضعاف النفس و الشخصية الابتعاد عن التشويش ولن ينال ذلك من اللاعبين"، وختم حديثه بان لاعبي المنتخب المغربي يتوفرون على مؤهلات عالية جدًا، و يحتاجون فقط لإعطائهم الفرص لصقل مواهبهم و التعبير عنها.-