الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
أوضح الرئيس السابق لـ"فريق الرجاء البيضاوي" عبد القادر الرتناني، أنه لم يفهم أسباب إقصائه من اللجنة المصغرة، لإنقاذ فريق الرجاء من أزمته المالية، من طرف منسق لجنة حكماء الرجاء محمد أوزال، وأضاف بأن فريق لكرة القدم، ويتشكل من 11 لاعبًا، وليس من بضعة لاعبين، وأكد أن أي إصلاح أو إنقاد لابد أن يشارك فيه الجميع خصوصًا ممن تمرسوا في التسيير الرياضي، وقدموا الإضافة المرجوة للنادي خصوصًا عندما يتعلق بأول رئيس فاز بلقب البطولة الوطنية وكأس أفريقيا.
وأضاف عبد القادر الرتناني لـ"المغرب اليوم" :"من الواجب أن يتم استشارتي في موضوع تشكيل اللجنة، لكوني أنا من اقترحت تشكيل لجنة العقلاء والحكماء، لكنهم لم يرغبوا في أن أكون بينهم، رغم أني نجحت في التسيير بالرجاء، وفي إدخال مجموعة من الطرق الحديثة في التسيير في النادي الأخضر كالمعلوميات وأول من جلب المستشهرين للرجاء، كما نجحت في عملي كناشر استطاع أن يصل بالنشر المغربي إلى الصين، لكن أوزال يريد أن يلعب الدور لوحده أخد الفكرة وأقصى صاحبها لأنه يرفض شخص يتكلم بصراحة ويشخص الواقع بوضوح دون لف أو دوران وأوجه انتقادات للجميع لأن ما يهمني هو مصلحة الفريق وأريد أن أكون جنديًا في خدمة الرجاء للمساهمة في إنقاذ النادي رفقة مجموعة من الغيورين من لهم رغبة في البناء".
وتابع:"لدي من القدرات والأفكار ما يجعلني أساهم في إخراج فريقي من النفق المظلم الذي دخله مند عهد بودريقة الذي كان تحمله المسؤولية خطًا كبيرًا لكونه لم يتدرج في المسؤوليات قبل الوصول للرئاسة، ولقد نصحته بأن سنه مازال صغيرًا وعليه التمرس في التسيير وآنذاك يمكن أن تأخذ الرئاسة لكنه ركب عناده، والنتيجة ما وصل إليه الفريق اليوم من أزمة لم يسبق لها أن عاشتها الرجاء في تاريخها".